أيها الكرام،
في قلب المحن والصعاب، تتألق شمعة الأمل بإبداعات أطفالنا. من مدرسة الشام النموذجية في إدلب المنكوبة، حيث تفرض الحرب واقعها المرير، يأتينا اليوم صوت أطفال مبدعين، يحملون في قلوبهم أحلاماً كبيرة، وفي أيديهم أدوات بسيطة، استطاعوا بها أن يخلقوا معجزات صغيرة.
أطفال مدرسة الشام، رغم كل الظروف الصعبة التي يمرون بها، لم يستسلموا لليأس، بل حولوا تحدياتهم إلى فرص للابتكار والإبداع. حيث قاموا بتصميم منتجات ذكية، عبر دمج الروبوتيك مع الطباعة ثلاثية الأبعاد، منتجات بسيطة تحمل في طياتها أفكاراً لطيفة.
نحن في منظمة غراس النهضة، نؤمن بأن هذه الابتكارات ليست مجرد منتجات مادية، بل هي رسالة أمل وتحدٍ، رسالة تقول للعالم إن الأطفال السوريين، رغم كل ما مروا به، ما زالوا يحلمون ببناء مستقبل أفضل.
لماذا ندعوكم للمساهمة؟
لأن الأطفال هم بذور الأمل لمستقبل أفضل. إنهم ليسوا فقط مستقبلنا، بل هم حاضرنا الذي يشع إبداعًا وأملًا رغم التحديات الصعبة.
بكل تبرع تقدمونه، أنتم تساهمون في:
- دعم أطفال غزة وتوفير بارقة أمل لهم في ظل الظروف التي يمرون بها.
- تشجيع الأطفال المبدعين في سوريا على مواصلة ابتكاراتهم، وإيصال رسالتهم للعالم
- بناء جسر من الأمل والتضامن بين أطفال سوريا وأطفال غزة.
جميع التبرعات التي ستُجمع من هذه الحملة ستذهب مباشرة لدعم الأطفال في غزة، أنت الآن تستطيع أن تكون سببًا في إشعال شمعة أمل في قلب طفل محاصر. تبرعك سيساهم في توفير فرصة تعليمية لطفل في غزة، وسيمنحه مساحة آمنة للعب والمرح.
كيف يمكنكم المساعدة؟
من خلال الاطلاع على المنتجات والتعرف على قصص الأطفال الذين صنعوها. سيتاح لكم دعم أي من هذه المنتجات عبر التبرع، وبذلك ستكونون قد ساهمتم في تغيير حياة الأطفال نحو الأفضل. كما يمكنكم المشاركة في نشر الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ودعوة أصدقائكم للمشاركة.
تبرعاتكم ليست مجرد أموال؛ إنها رسالة حب وأمل لهؤلاء الأطفال. إن دعمكم لهم هو تأكيد على أن العالم لا يزال مكانًا مليئًا بالإنسانية والتعاطف.
نحن نؤمن بأن كل تبرع، مهما كان صغيراً، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.
شكراً لدعمكم الكريم،
غراس النهضة | مدرسة الشام النموذجية