الحملة منتهية

للخير مواسم، يعطي فيها كل ذي سعة من سعته، ليفرح الفقير المحتاج، وتتعاضد الأمة في أيام محنتها، وهذا عامنا الحادي عشر الذي نطلق فيه حملة غراس رمضان في الشهر المبارك، ندعم فيه العائلات الأشد حاجة في الشمال السوري والتي تعيش ظروفاً صعبة، وبالأخص في هذا العام الذي يتزامن الشهر الكريم مع كارثة الزلزال المدمر.

ملخص عن الوضع الإنساني في مناطق تنفيذ الحملة (شمال غرب سوريا)

تختلف الظروف التي يأتي بها شهر رمضان المبارك هذا العام عن مثيله من الأعوام السابقة، فبالإضافة لمعاناة السكان في شمال غرب سوريا نتيجة 12 عام من الحرب والنزوح والحصار يأتي رمضان هذا العام متزامنا مع كارثة لم تشهدها المنطقة منذ ما يقارب القرن من الزمن حيث ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات جنوب تركيا في الساعة 4:17 من صباح يوم 6 شباط (فبراير) 2023. هذا هو أقوى زلزال تم تسجيله في تركيا منذ عام 1939. أعقبه زلزال ثان بقوة 7.5 درجة عند الساعة 13:24. وفورا أصدرت حكومة تركيا منذ ذلك الحين إنذارًا من المستوى 4، داعيةً إلى المساعدة الدولية.

كما أثر الزلزال بشكل كبير على شمال غرب سوريا، وهي المنطقة التي يسكنها حوالي 4.5 مليون إنسان (حوالي 90% منهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة) غالبية سكان هذه المنطقة من النساء والأطفال، منهم حوالي 1.8 مليون شخص يعيشون في الخيام منذ ما يزيد عن 6 سنوات.

وفقًا للسلطات المحلية، تم الإبلاغ عن أكثر من 5000 حالة وفاة و8600 إصابة في شمال غرب سوريا.

دمر الزلزال الكبير أكثر من 1700 مبنى بالكامل وأكثر من 6300 مبنى جزئيًا. بلغ عدد العائلات المتضررة من هذا الزلزال أكثر من 11000 أسرة أصبحت الآن بلا مأوى (تشير التقديرات حاليًا إلى أن حوالي 280.000 فرد في شمال غرب سوريا قد تضرروا بشكل مباشر من الزلازل وهم بحاجة ماسة إلى المأوى و / أو المساعدة من المواد غير الغذائية)، وقد أثرت الزلازل على ما لا يقل عن 78 قرية ومدينة. وتم تسجيل أكثر من 80000 حالة نزوح في المنطقة.

وصلت الاحتياجات الإنسانية في سوريا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق مع دخول البلاد عامها الثاني عشر من الحرب في عام 2023.

حيث يعتمد 4.1 مليون إنسان على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات المحلية والدولية، حيث تعتبر إمدادات الخبز اليومي من الاحتياجات الأساسية في الوقت الحالي، ورد أن العديد من الأشخاص لم يتلقوا سوى كميات محدودة من المياه أو شرائح الخبز.

كما هناك حاجة لتوفير الغذاء الطارئ للنازحين في مراكز الإيواء والمساكن المؤقتة، بالإضافة للعمل على توفير المسكن الكريم للسكان (كما ذكرنا هناك 1.8 مليون إنسان يعيشون في الخيم منذ أكثر من 6 سنوات، فإن كارثة الزلزال فاقمت من سوء الوضع مع فقدان أكثر 11000 أسرة للمأوى).

هناك العديد من المدنيين عانوا من انهيارات عصبية وصدمات بسبب فقدان أحبائهم أو أصدقائهم نتيجة الزلزال كما يتأثر الأطفال والنساء وكبار السن بشكل كبير بالذعر الشديد لذلك، من الضروري توفير برامج الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.

نحن معكم

 لنكون كما في الأيام السابقة، يداً بيد مع أهلنا في الشمال السوري، نقدم العون ونوصل الخير.

فمنذ السادس من شباط (فبراير) لم تتوقف فرق غراس النهضة عن المساعدة في حملة “نحن معكم” توصل الغذاء وتساعد في تأمين المأوى وتوصل أصوات المتضررين.

غراس النهضة وأنتم، كنا وسنبقى مع أهلنا في شمال سوريا

0
شخص مستفيد من الأنشطة
0$
إجمالي قيمة الواردات لشهر رمضان
0
سلة سحور (مواد معلبة)
0
سلة مواد غذائية
0
مستفيد من وجبات الإفطار اليومية
0
عائلة مستفيدة من الدعم النقدي
0
ربطة خبز
0
عائلة تلقوا وقود التدفئة
0
خيم إيواء مؤقتة مجهزة بالمفروشات
0
حصة زكاة الفطر
0
كسوة العيد (أطفال أيتام)
0
أطفال تلقوا العيدية (أطفال أيتام)
0
طفل شاركوا في حفلة العيد (أطفال أيتام)

أنشطة حملة غراس رمضان 11 والخدمات التي تقدمها:

عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ ) أخرجه الترمذي

إفطار صائم

نقدم الوجبات المطبوخة طازجة للمتضررين والنازحين في الخيام، تكفي الوجبة الواحدة لإفطار عائلة مكونة من 5 أشخاص مع مشروب رمضاني، ووزن الوجبة الواحدة حوالي 2 كغ.

الوجبات التي يتم تقديمها خلال أيام الشهر المبارك: فريكة ونصف فروج – كبسة وفروج- مندي باللحم – بازلاء ورز – ماكسيكانو ورز – فريكة باللحم.

القيمة: 8 دولار للعائلة يومياً.

سلة رمضان

يتم توزيع سلة مواد غذائية رمضانية للعائلات في المخيمات ومراكز الإيواء لتكفيهم طيلة شهر رمضان، حيث تحصل العائلة على سلة من المواد الغذائية تزن حوالي 58.5 كغ، وهو ما يكفي العائلة من 5 أشخاص من المواد الغذائية الرئيسية.

القيمة: 70$ لعائلة من 5 أشخاص لمدة شهر.

زكاة الفطر

يتم تسليم العائلات المستحقة زكاة الفطر من المتبرعين من كافة أنحاء العالم كلُ حسب بلد إقامته، فيما تم تحديد قيمة زكاة المال في تركيا بقيمة 70 ليرة تركية ما يعادل 4$.

القيمة: 4$ في تركيا.

زكاة المال

نستهدف فيها العائلات الأشد احتياجاً الذي يكون فيها رب الأسرة إما أنثى، أو طفل، أو شخص كبير في السن فوق 60 سنة أو شخص لديه إعاقة ويتم التفضيل لعائلات الأيتام أو العائلات ممن لديهم مرضى بمرض مزمن.

وذلك بمنحة نقدية بقيمة 100$ خلال شهر رمضان المبارك من مبالغ زكاة المال الواردة.

الترميم والمأوى

نهدف في هذا النشاط إلى ترميم المباني والبيوت التي تضررت بشكل جزئي مؤخراً بفعل الزلزال حيث سيتم العمل على ترميم الأضرار الخفيفة، والمتوسطة كالأبواب، والنوافذ، والجدران، مع الأخذ بعين الاعتبار موافقة مالك المنزل على عملية الترميم.

القيمة: 800$ كتكلفة تقريبية لترميم منزل واحد.

سلة جاهزة للأكل (معلبات)

سلة من المواد المعلبة الجاهزة للأكل تكفي العائلة المكونة من 5 أشخاص لمدة أسبوع واحد (وسطيا)، وبوزن 13.5 كغ للسلة الواحدة.

.القيمة: 30 $ للعائلة.

أنشطة عيد الفطر المبارك

فرحة عيد

لباس العيد

تكتمل فرحة أطفالنا في شمال سوريا بلباس العيد الجديد، لذا نهدف إلى تقديم كسوة العيد الكاملة للأطفال في المخيمات وذلك في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك.

يحتوي اللباس على بنطال وقميص وحذاء وسنراعي فيه اختلاف الألبسة بين الذكور والإناث.

المبلغ: 25$ للطفل الواحد.

حفلة العيد

أيام العيد هي أيام الفرح والسرور التي ينتظرها الأطفال طيلة العام، لذا نهدف إلى إقامة حفل في أحد دور الأيتام وتقديم هدايا العيد وبعض الأنشطة الحركية للأطفال هناك بإشراف المختصين في فريق حماية الطفل في غراس النهضة.

المبلغ: 10$ للطفل الواحد.

العيدية

هو الجانب المفضل للأطفال خلال أيام العيد، فأي هدية أجمل من عيدية بشكل مبلغ مالي يستلمها الطفل لتزيد فرحته، لذا نهدف في هذا النشاط إلى تقديم مبلغ مالي كاش للأطفال خلال أيام العيد لإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم.

المبلغ: 5$ للطفل الواحد.