قلم وأمل 25 | Pencil for hope
ساهم بقلمك… وارسم مستقبلًا لا يُمحى
المساهمة في إعادة تأهيل 10 مدارس في الغوطة الشرقية وزيادة قدرتها الاستيعابية،
لأن التعليم حق، ولأن مدارس الغوطة تستحق أن تنهض من جديد، أطلقنا باقات تبرع مرنة تتيح للجميع المساهمة بما يستطيع. كل باقة تفتح بابًا للأمل، وتُسهم في ترميم حجر، أو تجهيز صف، أو دعم نشاط يرسم ابتسامة على وجه طفل.
في الغوطة الشرقية، حيث لا تزال آثار الحرب محفورة في الجدران، يبقى العلم هو الأمل الذي لا ينهار. تسعى حملة “قلم وأمل“إلى ترميم المدارس المتضررة، وتهيئة بيئة تعليمية آمنة تضمن للأطفال حقهم في التعلم والنمو بعيدًا عن آثار الدمار.
نؤمن بأن إعادة بناء المدارس ليست مجرد إعادة إعمار للحجر، بل بناءٌ لمستقبلٍ يليق بأطفالنا ويمنحهم الفرصة ليكونوا روّاد الغد.
بالتكاتف والعمل، نعيد للحروف صوتها، وللمقاعد دفئها، وللغد إشراقه.
تبرع، ساهم، وانشر الأمل.
ترميم الصفوف المدرسية، الأبواب والنوافذ.
ترميم الممرات والباحات والجدران والأبواب الخارجية.
ترميم مرافق المياه والغسيل، خزانات المياه وشبكة الصرف الصحي.
تحسين الشبكة الكهربائية والتأكد من عملها، وإضافة طاقة شمسية بالحد الأدنى لمرافق المياه.
الرشة التيرولية الخارجية والدهان الداخلي.
ترميم الأثاث الموجود في المدارس.
تقديم النقص اللازم من الأثاث وفق تقييم الاحتياج، بالإضافة إلى تقديم أدوات الأمن والسلامة (مطافئ الحريق، حقيبة إسعافات أولية).
السياق الإنساني
لقد أثرت الأزمة الإنسانية في سوريا بشكل عميق على سكان البلاد، مما خلق عوائق واسعة النطاق أمام الخدمات الأساسية مثل التعليم وحماية الطفل. مع وجود 16.5 مليون شخص محتاج و7.4 مليون نازح داخليًا. تعطل الوصول إلى التعليم الجيد، حيث تحتاج أكثر من 30٪ من المدارس في سوريا إلى إعادة تأهيل عاجلة. إن تدمير البنية التحتية، إلى جانب نقص مرافق المياه والصرف الصحي، يعرض صحة وسلامة كل من الأطفال والمعلمين للخطر. تشكل قضايا حماية الطفل، بما في ذلك عمالة الأطفال والعنف الجسدي والانفصال الأسري، مخاطر كبيرة على رفاه الأطفال. تجبر الصعوبات الاقتصادية، التي تفاقمت بسبب النزوح والضغط النفسي، العديد من الأطفال على العمل، مما يحرمهم من حقهم في التعليم. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال زواج الأطفال منتشرًا، مما يقوض الفرص المستقبلية للعديد من الفتيات الصغيرات. علاوة على ذلك، فإن وضع الأطفال ذوي الإعاقة مروع، حيث أفاد 50٪ من الأفراد ذوي الإعاقة بعدم قدرتهم على الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك النقل، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل. تزيد الوصمة الاجتماعية والفقر من عزلة الأشخاص ذوي الإعاقة، لا سيما في قطاع التعليم، حيث أفاد 70% من المشاركين بأنهم لا يستطيعون الحصول على خدمات تعليمية مناسبة لأطفالهم.
ترتبط هذه التحديات ارتباطًا مباشرًا بالأولويات والسياسات الوطنية السورية، حيث أولت الحكومة والجهات الفاعلة الإنسانية التعليم وحماية الطفل الأولوية في استراتيجيات الاستجابة. ومع ذلك، فإن نقص التمويل للاستجابة الإنسانية حدّ بشدة من القدرة على تنفيذ هذه الأولويات وبالأخص بعد توقف التمويل من الولايات المتحدة الأمريكية في شباط 2025. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، لا تزال تلبية الاحتياجات التعليمية والحماية للأطفال أمرًا بالغ الأهمية لدعم تعافي سوريا على المدى الطويل.
نحن لا نُرمم جدرانًا فقط… بل نعيد بناء الأمل، ونرسم طريقًا نحو مستقبل آمن وعادل للأطفال.
“قلم وأمل” هي وعد بأن لا يُترك طفل خلف الركام… بل يُعاد إلى الصف، إلى الحياة.
إذا زادت قدرت المدارس الاستيعابية (الهدف 50%)
عندما يبلغ عدد المدارس التي تم ترميمها وتأهيلها 10 مدارس
عندما يكون عدد الطلاب المستفيدين من عمليات الترميم (الهدف: 7500 طالب) وعدد الطلاب ذوي الإعاقة المستفيدين من الوصول إلى التعليم (150 طالب)
الغوطة الشرقية (سقبا، حمورية، بيت سوا، زملكا، كفربطنا، عين ترما، جسرين).
للمزيد من التفاصيل لا تتردد في التواصل مع مسؤولة التواصل في غراس النهضة، السيدة هلا:
+905525630139