شهر رمضان هو الوقت الأحب إلى قلبنا من كل عام، حيث تتقارب القلوب وتجتمع كل يوم على موائد الإفطار. قد ننشغل طوال العام عن أحبتنا وعائلاتنا، ولكن تبقى لمّة رمضان أمراً لا يغلى عليه شيء. ولكنها أيضاً أمرٌ حُرِم منه الكثير من اللاجئين السوريين حول العالم. فبحسب إحصائياتUNHCR، مع السنة الـ 13 من كارثة اللجوء السوري بلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم 5.2 مليون لاجئ و6.8 مليون شخص مهجر قسرياً في الداخل السوري، كثير منهم فقدوا عائلاتهم أو افترقوا عنهم وفقدوا معنى لمّة رمضان وأجواءه الدافئة.
ولأننا اشتقنا لأجواء شهر رمضان المبارك وأحببنا إعادة دفئه إلى بيوتنا، نطلق معاً اليوم حملة غراس رمضان 12 لتجمع قلوبنا من جديد من كل أنحاء العالم على هدف واحد: أن نكون سنداً لمن لا سند لهم، وعائلة لمن فقدوا أحبتهم.
أنشطة الحملة:
سلل الكرم: سلل غذائية متنوعة تحتوي على المواد الغذائية الأساسية التي تلبي احتياجات العائلة وتذكرهم بكرم شهر رمضان المبارك. يمكنكم ضمن هذه الباقة تأمين:
لمّة رمضان: توزيع وجبات مطبوخة على أهلنا في مخيمات الشمال السوري لنشاركهم مائدة الإفطار كل يوم ونعيد لهم بركة شهر رمضان المبارك ولمّة مائدة الإفطار الدافئة.
نوع الوجبات المقدمة:
مندي – فريكة – مكسيكي – كبسة
كما تتضمن الباقة أنشطة الإفطار الجماعي:
يهدف النشاط إلى مشاركة مائدة الإفطار مع أهلنا في دار المسنين في إعزاز.
يهدف النشاط إلى مشاركة الأيتام مائدة الإفطار وكرم رمضان مع أطفالنا حيث سيستمتعون بالمشاركة بخيمة رمضانية مع الحكواتي بعد الإفطار تتيح لأطفالنا فرصة التعلم عن فلسطين، معجزة الإسراء والمعراج وفرض الصلوات ال 5 وقيمة القدس والمناطق المحتلة والوضع بغزة.
القيمة: 10$
الهدف: 400 عائلة – 20,000$
تستفيد العائلة الواحدة المكونة من خمسة أفراد من وجبة إفطار يومية مع مشروبات رمضانية ولمدة 5 أيام.
لنجعل قلوبنا سخية وأيادينا مفتوحة لفعل الخير، ولنجعل هذا الشهر المبارك مليئاً بالعطاء والكرم، تبرعك اليوم ومساهمتك قد يكون له أثر كبير ومبارك في حياة الكثيرين من أهلنا في شمال غرب سوريا.
إذا كنت تبحث عن المزيد من الطاعات في شهر رمضان الكريم. يمكنكم التبرع لحملة مسجد العزّة في مجمع طارق السكني كصدقة جارية في هذه الأيام المباركة.