السيدة صباح (34 عاماً) فقدت زوجها لتحمل على كاهلها مسؤولية تربية خمسة أطفال أيتام وهي المعيلة الوحيدة لهم. نزحت صباح تاركة وراءها منزلها وذكرياتها لتجد نفسها في مخيمات إدلب تقاسي ويلات النزوح مع أطفالها الصغار.

لم تستسلم صباح لليأس بل حملت في قلبها شعلة الأمل مُصمّمة على بناء مستقبلٍ أفضل لها ولأطفالها. فحلمت بمشروع صغير يمكّنها من العيش بكرامة وهو عبارة عن بيعِ ملابس جديدة (نسائية وأطفال) لأهالي المخيم السكني.

يُقدّرُ رأس مال المشروع بـ 1180 دولار مبلغ قد يبدو بسيطاً لكنّه يمثّل شريانَ حياة لصباح وأطفالها. سيُؤمّن هذا المشروع مصدر دخل ثابت ومستدام يُساعدُهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية، ويُخفّف من وطأة النزوح القاسية.

ندعوكم أيّها الكرماء للتبرع لصباح وأطفالها لإنشاء مشروعها الخاص فبمساهمتكم تُساعدونَ عائلة مُكلومة على النهوض من جديد وتُضيئون درب مستقبلهم بمِصباح الأمل.

السيد موفق من أبناء ريف إدلبحاصل على إجازة في الحقوق، اضطر إلى ترك وظيفته في مدينة الحسكة والعودة إلى مسقط رأسه مع بداية الثورة.

يعاني موفق من نقص تروية في رأس الفخذ، وهو داء مزمن يُسبب له إعاقة في الحركة. 

لم يستسلم موفق لظروف الحياة القاسية فهو يعمل حالياً على “بسطة خضار ” مع أخيه ليعيل عائلته المكونة من خمسة أشخاص، من بينهم طفلان يعانيان من نفس المرض أيضاً.  يخضع الطفلان لجلسات علاج فيزيائي ويستخدمان جهازاً خاصاً بالأطراف ليساعدهم على الحركة والتنقل. لكن رحلة العلاج وتعليم الأطفال باتت شاقة على العائلة بسبب بعد مركز العلاج والمدرسة. 

تحتاج عائلة موفق إلى دراجة كهربائية بقيمة 550 دولاراً ستساعد هذه الدراجة في نقل الطفلين بسهولة إلى المدرسة والعلاج مما سيخفف من معاناتهما ويمنحهما فرصة أفضل للحياة. 

كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، ستحدث فرقاً كبيراً في حياة عائلة موفق.

السيد إبراهيم مهجر من ريف ادلب الجنوبي وهو أبُّ معيل لسبعة أطفال يُناضل من أجل توفير حياة كريمة لهم. يعمل كمدرس في مدرسة عامة بأجر زهيد ويعيش في منزل مستأجر بمخيمات إدلب. 

رحلة إبراهيم لم تكن سهلة فقد تعرض لإصابة قاسية من جرّاءِ القصف، أدت إلى بتر جزء من أصابع قدمه وإصابة عصب يده اليسرى مما يعيقه عن الأعمال الشاقة. 
 

لم تقتصر معاناة إبراهيم على جراحه الجسدية، بل يُواجه خطراً آخر يهدد حلمه في استكمال دراسته، فهو طالب في السنة الثالثة بكلية الشريعة في جامعة آرام، ومهدد بالحرمان من تقديم امتحاناته بسبب عدم قدرته على دفع قسط الفصل الثاني البالغ 180 دولار. 
 

الطالبة رجاء ذات 28 ربيعاً مهجرة من ريف حماة فقدت زوجها في غارة جوية تاركاً وراءه طفلاً صغيراً هي المعيلة الوحيدة له. 

لم تستسلم رجاء لليأس ففي مخيمات الشمال السوري وجدت الأمل من جديد في تعليمها حيث التحقت بمعهد إعداد المعلمين مصممةً على أن تُصبح معلمةً تُربي الأجيال القادمة وتُنير دروبهم. 

تحلم رجاء بتخرجها لتبدأ حياة جديدة تُعيل بها نفسها وطفلها البالغ من العمر 7 سنوات. لكنّ هذا الحلم مهدّد بالانهيار فالقسط الدراسي البالغ 150 دولاراً يقف عائقاً أمامها إن لم تتمكن من تسديد الرسوم في الوقت المحدد ستُحرم من تقديم الامتحان. 

لا تدعوا حلم رجاء يموت أي مبلغ مهما صغر سيتيح لها تحقيق حلمها وتصبح معلمة تلهم الأمل وتنير مستقبل أجيالنا. 

محمد شابٌ في مقتبل العمر، أبٌ لطفلين وهو المعيل الوحيد لعائلته. يعيش في قرية حربنوش بريف إدلب.

يعاني محمد من شلل في قدمه اليمنى بسبب إصابة حربية قاسية أفقدته القدرة على العمل بمعظم المهن الشاقة. لكن محمد لم يستسلم يُكافح كل يومٍ ليُؤمّن قوت عائلته، فهو يعمل كعامل يومي حسب استطاعته بشكل متقطع، يواجه صعوبات جمة لكنّه يُصرّ على مواصلة مسيرته.

في داخله حلمٌ يملأ قلبه بالأمل، حلما بتأسيس مشروعٍ صغير في القرية التي يعيش فيها، وهو عبارة عن منحل لتربية النحل وبيع منتجاته من العسل الطبيعي حيث يمتلك محمد الخبرة الكافية لتربية النحل وإدارة مشروعه.

محمد بحاجة الى وقوفنا بجانبه لدعم مشروعه الصغير بمبلغ 1200 $. بدعمكم سنمكنه من تحقيق حلمه وتوفير مستقبل أفضل لعائلته وتحسين حياتهم.

السيد عمر مهجر من مدينة حلب إلى إدلب يبلغ من العمر 48 عاماً. يعمل عمر بجد كبائع خضار جوال، وهو أب لأربعة أطفال يعتمدون عليه بشكل كبير في تأمين دخل للعائلة بالإضافة إلى ذلك يقوم برعاية وكفالة طفلين أيتام وهما أبناء شقيقه الذي توفي.

تعيش عائلة عمر في منزل مستأجر وتواجه صعوبات مالية كبيرة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وكبر حجم مستلزمات الأطفال من تعليم ولباس وطعام.

منذ أيام تعرض عمر لأزمة قلبية وهو الآن بحاجة ماسة إلى إجراء عملية قسطرة وتركيب شبكة في القلب لإنقاذه وتحسين حالته الصحية والوقاية من مضاعفات المرض بكلفة 520$

السيد عمر بحاجة الى وقوفنا بجانبيه هذا الرجل النبيل يعاني الآن ويحتاج إلى عوننا ليستعيد صحته ويتمكن من الاعتناء بأسرته والأطفال الأيتام اللذين يعتمدون عليه. ندعوكم للمساهمة بما ترونه مناسباً حتى نتمكن جميعاً من مساعدة هذا الرجل الطيب.

آية طالبة مثابرة في السنة الثانية بكلية الاقتصاد بجامعة حلب الحرة، تعيش آية في قلب مدينة اعزاز وتحلم بمستقبل مشرق، لكنها تواجه تحديات جمّة، فهي اضطرت للاستدانة لدفع رسوم الفصل الأول وتقف الآن أمام عقبة جديدة، رسوم الفصل الثاني. دون دفع هذه الرسوم، ستُحرم من حقها في التعليم وتقديم الامتحانات، مما قد يؤدي إلى رسوبها وتوقف تعليمها.

تتجاوز معاناة آية الحدود الشخصية لتمتد إلى عائلتها التي نزحت من دارة عزة نتيجة القصف إلى مخيمات ريف إدلب، حيث فقد والدها عمله بسبب الظروف القاهرة، وأصبحت الأسرة تعتمد على الاستدانة لتأمين أبسط مقومات الحياة.

آية بحاجة إلى وقوفنا بجانبها لتتمكن من مواصلة تعليمها وتحقيق أحلامها.

300 $ هو المبلغ المطلوب لتغطية رسوم الفصل الثاني وبعض الاحتياجات الضرورية لها.

كل مساعدة مهما كانت صغيرة ستصنع فارقاً كبيراً في حياة آية وعائلتها.

دعونا نتحد لنكون جسراً يعبر من خلاله الأمل إلى مستقبل أفضل.

السيد علي شاب مهجر من الغوطة الشرقية الى مدينة عفرين شمالي حلب، أب لأربعة أطفال صغار أكبرهم عمره 6 سنوات وهو المعيل الوحيد لهم، يعاني السيد علي من إعاقة حركية بسبب قصف أدى الى بتر قدمه، رغم ظروفه الصحية الصعبة حاول أن يعمل في صيانة الدراجات النارية لكنه اضطر الى إغلاق محله الصغير بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية ولم يستطع الحصول على فرصة عمل بسبب إعاقته الحركية.

يعيش علي الآن دون أي دعم مالي، ويعتمد على الاستدانة من البقالة لتأمين احتياجات أسرته اليومية وهو بحاجة ماسة الى مساعدتكم من خلال كفالة عائلة شهرية بقيمة 115 $ شهرياً ولمدة 6 أشهر بمبلغ إجمالي 690 $ من أجل تأمين احتياجات عائلته الأساسية خلال فصل الشتاء بما في ذلك التدفئة وحليب للأطفال.

في مخيمات بلدة قاح، تعيش السيدة هناء وأسرتها، النازحة من ريف إدلب الجنوبي.

يواجه زوجها المسن تحديات صحية صعبة بسبب أمراض القلب وفقدان السمع، مما يجعله غير قادر على العمل، كما لديهم طفل صغير يعاني من حمى البحر الأبيض المتوسط، وهو بحاجة الى دواء دائم.

هناء، هذه السيدة القوية تتحمل مسؤولية عائلتها في ظل هذه الظروف الصعبة وهي تسعى لفتح أفق جديد من خلال مشروع صغير. ولهذا تخطط لصناعة مونة متنوعة في منزلها وبيعها في الأسواق المحلية. تمتلك هناء خبرة واسعة في هذا المجال، وترغب في تحويل هذه المهارات إلى مصدر رزق قائم ومستدام.

تكلفة هذا المشروع البسيط تبلغ 1035 دولاراً، وهو مبلغ يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً في حياة هناء وعائلتها.
لنكون جميعاّ عوناً للسيدة هناء وعائلتها ولنشارك في بناء جسر من الأمل والدعم لهم في هذه المرحلة الصعبة.

بتبرعكم، تصبحون شركاء في رحلتها نحو الأمل والاستقرار

أم لطفل، نازحة من مدينة حلب تبلغ من العمر 27 عاماً، وجدت نفسها تحمل عبء الحياة وحيدة بعد فقدان زوجها في القصف المأساوي الذي تعرضت له مدينة حلب في العام 2016. واجهت العديد من التحديات خلال رحلة النزوح من مدينتها الى شمالي حلب، حيث انتقلت من خيمة إلى خيمة مع طفلها ووالدتها، وأخيراً استقروا في أحد مخيمات الشمال السوري في مدينة اعزاز.

قبل شهرين، رحلت والدتها بسبب مرضها، تاركتها وحيدة تعيش مع طفلها. بدور تعيش الآن دون أي دعم مالي، وتعتمد على الاستدانة لتأمين احتياجاتها اليومية. ليس لديها أي مصدر دخل، ولا أخوة أو أخوات يمكنها الاعتماد عليهم.
طفلها يذهب حالياً إلى المدرسة، ورغم ظروفه الصعبة، تحاول جاهدة تأمين حياة أفضل له.

هم بحاجة إلى مساعدتكم من خلال كفالة عائلة. يمكنكم تقديم دعمكم المالي الشهري بقيمة 100 دولار لمدة ستة أشهر، بمجموع مبلغ 600 دولار. هذا الدعم سيساعدها في تأمين احتياجاتها الأساسية ويضمن لها ولطفلها حياة كريمة

قصة فاتن هي واحدة من الكثير من قصص الشباب في الشمال السوري الذين يكافحون لإكمال تعليمهم ولكن تحديات الحياة تقف في طريقهم!

 فاتن، الطالبة المثابرة في سنتها الأولى في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إدلب، تعيش الآن في بلدة كللي بريف إدلب، بعد أن نزحت وعائلتها من مدينة دمشق، حيث يعيشون في ظروف إنسانية صعبة لا يمكن تجاوزها بسهولة. والدتها، التي تعمل بجد في جمع الزيتون يومياً، تكافح كمعيل وحيدة لتأمين احتياجات أسرتها. ومع ذلك، لا تكفي إيرادات هذا العمل المتعب لتلبية الاحتياجات الأساسية لهم.

فاتن، الشابة الطموحة والمثابرة، تحتاج الآن إليكم. حيث يشكل قسط جامعتها السنوي وتكاليف المستلزمات الدراسية البالغة 345 دولار عائقاً أمام استمرار دراستها وتحقيق حلمها في مواصلة تعليمها.

كونوا بجانب فاتن لتغير حياتها ومنحها الفرصة التي تستحقها لبناء مستقبلها.

في رحلتها المؤلمة من بلدتها الأم، عنجارة، إلى مدينة عفرين، تحملت السيدة أمينة عبء فقدان زوجها جراء القصف الذي طال بلدتها. الحياة في المدينة الجديدة لم تكن سهلة على أمينة، فتحدت الظروف الصعبة لتؤمن لأطفالها حياة كريمة.

في لحظة مأساوية، تعرض ابنها المعيل الوحيد لها لحادث مؤلم أفقده القدرة على العمل حالياً، تجاوزت تكلفة العلاج 3000 دولار، وكانت أيادي الخير قد سددت هذا المبلغ نيابةً عنهم. ومع ذلك، تظل العائلة في حاجة إلى دعم مستمر لعدم وجود دخل مستدام لهم.

منزلهم الحالي في الأشرفية بمدينة عفرين يعكس تحديات حياتهم اليومية. تحتاج السيدة أمينة إلى كفالة بقيمة 450 دولار لتأمين احتياجاتها الأساسية واحتياجات أطفالها من الطعام والملابس ومواد التدفئة لثلاثة أشهر.

كل تبرع مهما كان صغيراً يمثل شرياناً من الأمل يساعدهم في التغلب على التحديات التي تواجههم.

السيدة منار، قلبها مليء بألم لا يمكن تصوره. كانت تعيش مع زوجها وأطفالها في مدينة حلب، لكن الحرب القاسية أجبرتها على النزوح والعيش في مدينة عفرين. يوماً ما، حلّ الألم الأكبر عندما تعرضت منار وزوجها لانفجار مروع أسفر عن وفاة زوجها السند الوحيد لها ولأطفالها، وإصابتها بجروح خطيرة. أدت إلى بتر يدها وقدمها اليمنيتين، وفقدت عينها اليمنى، وتشوه وجهها.

منار الآن تتحمل مسؤولية رعاية طفليها الصغيرين في ظروف صعبة. هي بحاجة ماسة إلى إجراء عملية جراحية بقيمة 575 دولار لتصحيح تشوهات وجهها وزرع عين اصطناعية. هذه العملية ستمنحها فرصة لاستعادة جزء من هويتها وبسمتها.

بمساهمتكم، ستساعدونها في تجاوز هذه الظروف الصعبة وبناء مستقبل أفضل لها ولأطفالها. كل دولار سيكون له تأثير كبير في تغيير حياتها وإعادة الأمل إليها.

نضال طفل عمره 6 سنين، ولد على هي الدنيا وهو بعاني من تشوهات خلقية في الوجه.

ها الشي سبب له مشاكل في التنفس لغياب عظم الأنف وضيق فتحات التنفس. أجرى نضال عملية من فترة قصيرة لتوسعة فتحات الأنف. ولكن لما بدأ يختلط مع الأطفال كان يسمع منهم بعض الكلمات يلي بتخليه حزين كل الوقت.

نضال صار لازم يروح على المدرسة ويلتحق مع رفقاته بالصف الأول. بس أهله خايفين عليه من التنمر يلي ممكن يسبب له أذى نفسي كبير.

نضال بحاجة عمل جراحي تجميلي بأسرع وقت ممكن لزراعة عضم بالوجه بقيمة 1150 دولار لترجع ثقته بنفسه ويعيش حياة طبيعية ويلعب ويتعلم بدون أي مضايقات مثله متل باقي الأطفال.

خلونا نوقف معه لترجع البسمة والثقة لوجهه البريء من جديد.

بيان شابة طموحة طالبة في السنة الثانية في كلية العلوم الصحية بجامعة النهضة، تحلم بمتابعة دراستها والتخرج لكنها تجد نفسها في وضع صعب بسبب فقدان والدها وتحملها للأعباء المالية.

تسكن بيان في مدينة إعزاز في سكن للطالبات تدفع جزءاً من إيجاره. وهي تخشى من عدم متابعة دراستها وعدم تأمين قسطها السنوي وبعض المصاريف الأساسية بسبب سوء وضعها المادي. لذلك هي بحاجة الى 350 دولاراً لتغطية رسوم السنة الدراسية وجزءاً من المصاريف التي يحتاجها كل طالب.

بيان لديها ما يكفي من الإصرار والعزيمة على تحقيق النجاح الأكاديمي رغم الصعاب، بتبرعكم ستساهمون في إكمال مسيرة تعليمها ونجاحها.

س شاب مثابر ترك بلده واضطر للنزوح إلى بلدة قاح، يعيش اليوم في مخيم أم القرى. يسعى بكل جهد لاستكمال تعليمه في جامعة النهضة بمدينة اعزاز، حيث اختار تخصص التمريض. هو ليس فقط طالباً طموحاً، بل هو أيضًا ممرض متطوع في مشفى ابن سينا بمدينة إدلب يمضي وقت فراغه في خدمة المرضى وتقديم العناية الصحية لمن يحتاجون إليها.

يواجه س تحديات مالية كبيرة، حيث يحتاج إلى 350 دولار سنوياً لدفع الرسوم الجامعية. لم تكن الأمور سهلة بالنسبة له، وفي الفصل الدراسي السابق، اضطر للاستدانة من أجل استكمال دراسته.

كونوا سند له في سنته الأخيرة في معهد التمريض. أي مساهمة ستكون خطوة لتأمين مستقبله الأكاديمي ومسيرته المهنية.