يتألف المشروع من مرحلتين رئيسيتين ويستهدف 7 مدارس في إدلب وحلب (دانا، أتارب) على النحو التالي:
بدأ هذا المشروع في عام 2019 وسيستمر حتى عام 2020، وقد استفاد 3001 طفلاً بين 1476 من الذكور و1252من الإناث من الدروس التعويضية بالمرحلة الصيفية.
تبلغ نسبة الأطفال النازحين داخلياً حوالي 45٪، وقد كان للأطفال المعوقين نصيباً في هذا المشروع (50 طفلاً بين 13 من الذكور و19 من الإناث)، وإن أنواع الإعاقة الرئيسية لدى هؤلاء الاطفال هي ضعف الحركة، والإعاقة النفسية، والإعاقة العقلية، وضعف البصر، وضعف السمع، وكان عدد الأطفال المتسربين 111 طفلاً منهم 9 يعملون قبل الالتحاق بالمدارس.
المواد الرئيسية التي تعطى هي اللغة العربية، اللغة الإنكليزية، الرياضيات بالإضافة الى الأنشطة الترفيهية وقد تبين من خلال اختبار أيسر (ACER وهو اختبار لتحديد مستوى الطلاب قبل وبعد التدخل التعليمي) أن هناك استفادة كبيرة من المواد.
كما أن الأنشطة الترفيهية تحسن المهارات الاجتماعية لدى الاطفال وهي تعزز لديهم الشعور بالانتماء جيت يتفاعل الطلاب مع اصدقائهم ويتعلمون الاهتمام برغبات أصدقائهم والعمل بروح الفريق وتتيح لهم الفرصة لممارسة الاحترام والتعاون فيما بينهم وفي هذا الإطار أجريت مباراة كرة القدم في أحد المدارس تعلموا من خلالها كيف يمكن أن يتعاونوا مع أقرانهم كفريق وكيف يتقبلون الفشل ويسعون لتحقيق النجاح.
تقدمت المدارس بشكل ملحوظ، وزادت القدرة الاستيعابية لجميع المدارس بحوالي 1000 طالب بحيث كان هناك فرصة لاستقبال الأطفال النازحين داخلياً، والجدير بالذكر أن المدارس قد هيئت بشكل يمكن استقبال الأطفال ذوي الحاجات الخاصة، وكما يمكن أن يلتحق بالمدارس فتيات نظرًا لوجود مرافق صحية مهيئة.
بالتعاون والتنسيق مع منظمتي احسان وبناء تم تنفيذ هذا المشروع حيث نفذت بناء كل الأنشطة المتعلقة بالتعليم الغير رسمي، وقامت غراس النهضة وإحسان بتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالتعليم الرسمي
بلغ عدد المستفيدين المباشرين من المشروع 34،583 (808 رجل، 536 امرأة، 17556 فتى، 15683 فتاة) (32٪ من النازحين داخلياً) في 4 مناطق (المعرة، جبل سمعان، الباب، حريم)
كانت انشطة غراس النهضة هي تزويد 80 من أعضاء هيئة التدريس بالحوافز لمدة أربعة أشهر، وتم اجراء اختبار أيسر لـ 10٪ من الطلاب في 3 مدارس كما تم توزيع 2173 مجموعة تعليمية و104 حقيبة وسائل تعليمية بالإضافة إلى تزويد 3 مدارس بالأثاث مما زاد من قدرة المدرسة على استيعاب المزيد من الطلاب
تم إعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي وتوفير طفايات الحريق وأدوات الإسعافات الأولية في 3 مدارس بالإضافة إلى توفير الوقود للتدفئة لمدة شهر
من أبرز مشاريع غراس النهضة التي تهدف لاستمرارية العملية التعليمية و دعم جهاز التعليم بشكل عام مشروع تجهيز مقر مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق والمجمعات التربوية التابعة لها عن طريق توفير المستلزمات الضرورية لتنظيم وادارة العملية التعليمية و اجراء اعمال الصيانة للمكاتب و ذلك مما يضمن استمراريتها في العمل.
إن مديرية التعليم تعمل على تنظيم عمل المجمعات التربوية والمدارس العامة في الغوطة الشرقية وضبط الجهاز الإداري والتربوي فيها كما تقوم بتنظيم جميع الشؤون المتعلقة بالتعليم والإشراف مباشرة من قبل موظفيها عبر ضبط جميع شؤون التنظيم المدرسي بما في ذلك المناهج الدراسية، وساعات الدراسة وتعمل على التنسيق مع الجهات والمجالس التعليمية في الحكومة المؤقتة وفي الغوطة الشرقية، وقد تأسست في عام ٢٠١٤ بإشراف خبرات تعليمية تعمل جاهدة لقيادة وتنظيم ومراقبة عملية التعليمية في الغوطة الشرقية
يستفيد من المشروع ١٣٩ مدرسة تضم ٢٩٧٨ مدرساً وإدارياً و ٣٩٦٣ طالب وطالبة
قامت مؤسسة غراس النهضة بدعم مشروع التحضير النوعي لـ Amal Group. وهي عبارة عن عدة مدارس في الغوطة الشرقية ومراكز تطوير للمناهج.
ويقوم العاملون الأخصائيون في كل مجموعة بتحضير المناهج بشكل نوعي يحقق العديد من الأهداف التعليمية ومن ثم تطبيق ذلك مع الطلاب. استفاد من هذا المشروع ٢٠٠٠ طفل من عمر٦ وحتى ١٨ سنة و ٩ مدارس و ٢٠٠ مدرس في عام ٢٠١٦.
بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية قامت غراس النهضة في عام ٢٠١٦ بتقديم دورة تدريبية عبارة عن ١٦ ساعة في ٤ أيام قدمت للمدرسين والكادر الاداري وذلك ل ٣ مرات متتالية لـ ٧٥ شخص من المدرسين والمدرسات في المنطقة الجنوبية اللذين لم يحصلوا على أي دورة تعليمية سابقاً وهم من مختلف الاختصاصات وبعضهم لديه خبرة والآخر لا زال جديدا على المهنة
بهدف زيادة الثقافة والتعريف بأهمية القراءة والكتاب وتشجيع الأطفال على القراءة قامت غراس النهضة بإنشاء مكتبة للأطفال، قريبة من مجموعة مدارس، تزيد الثقافة وتعرف بأهمية القراءة والكتاب وتشجع الأطفال على القراءة.
مع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي ٢٠١٤-٢٠١٥ بدأ العمل الفعلي للمكتبة ففُعلت المكتبة ونشاطاتها وانتقلت معظم الخطط من الحيز التخطيطي إلى الحيز التطبيقي كما تمت إضافة مشاريع جديدة في حصة اقرأ التي أُقرت أسبوعياً كحصة منهجية للطلاب
بما أن المنهاج السوري التقليدي يلبي الاحتياج التعليمي بشكل كافي كما انه لا ينمي المهارات والقدرات المتميزة لدى الطلاب , كان لابد من خطوات بناء جيل النهضة
بدأ العمل منذ عام ٢٠١٣ بمحاضرات عامة عن الثورة التعليمية وفلسفة العلم وأهداف التعليم ، ثم انبثق عن هذه المحاضرات ورشات عمل تخصصية
بدأت ورشات التحضير العلمي النوعي مع بداية صيف ٢٠١٤ وانقسم العمل إلى ثلاثة محاور
١- قسم المناهج الأكاديمية “العلمية”
٢- قسم المناهج الوجدانية “زرع القيم”
٣- قسم المناهج الإثرائية “النفس حركية”