الآلاف من العائلات السورية في الداخل السوري وفي بلاد اللجوء تعيش معاناة يومية سببها سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية الناجمة عن طول فترة الحرب والدمار.
و انطلاقاً من أولويات عملنا الإنساني في غراس النهضة لتقديم الدعم الإنساني للسوريين دون تمييز وحسب الأولوية للحاجة، بدأنا منذ عام 2011 في دمشق وريفها باستقبال الحالات الخاصة، حيث كان فريق العمل المتخصص يلبي نداء أي حالة إنسانية بحاجة المساعدة ضمن الإمكانيات المتاحة وكان العمل يعتمد على أصحاب الأيادي البيضاء الذين لا يترددون أمام مساعدة أهلهم من خلال ما أسميناه بـ”جسد واحد”.
وفي عام 2014 تم تسجيل المنظمة في تركيا وبدأنا العمل كقسم خاص ومنفرد لاستقبال الحالات الخاصة مع فريق متخصص ومدرب على كيفية استقبال أي حالة.
هم موظفون متطوعون مدربون على التعامل مع أي حالة ويتمتعون بحس عالي ومسؤولية بالغة تجاه الحالات الحرجة تبدأ بالتحقق من أي حالة انسانية طلبت مساعدة وتحديد الاستجابة الملائمة لكل حالة.
يستجيب فريق الحالات الخاصة بشكل أساسي لعائلات الشهداء والمعتقلين والحالات الاسعافية الساخنة بالإضافة للعائلات الضعيفة من الأرامل والأيتام.
هبة امرأة مهجرة من ريف حماه الجنوبي، تعيش اليوم في مخيم قرية الحياة في بلدة باريشا بإدلب عمرها 33 سنة متزوجة وأم لطفلين.
حياة هبة مليئة بالألم والمعاناة، بدأت قصتها بآلام شديدة في العامود الفقري بسبب ديسك حيث خضعت لعملية جراحية لتثبيت الفقرات لكن بعد وقت قصير بدأت تعاني من آلام مبرحة بسبب أخطاء طبية واضطرت الى إجراء عدة عمليات جراحية كان آخرها إزالة برغي تم تركيبه بالقرب من العصب وبسبب عدد العمليات الكبير أُصيبت بهبوط قدم وحالياً تحتاج الى جلسات علاج فيزيائي وأدوية وتغذية جيدة لتعويض الكالسيوم.
زوج هبة كان يعمل لتوفير احتياجات المنزل، لكن الآن اضطر الى ترك عمله لرعايتها والاهتمام بها. يعيشون الآن في ظروف صعبة جداً، حيث يضطرون للاستدانة من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية ولتأمين متطلبات تعليم اطفالهم.
هبة تحتاج إلى مساعدتنا الإنسانية لتأمين تكاليف الدواء والغذاء والعلاج الفيزيائي لمدة ثلاثة أشهر، والتي تصل إجمالي تكلفتها إلى 520 دولار. بمساعدتكم يمكننا أن نساعد هبة وزوجها في التغلب على هذه الصعوبات والعودة إلى حياة طبيعية. دعونا نقدم لهبة أملاً في التغلب على هذه الظروف الصعبة من خلال تقديم الدعم والمساعدة كل مساهمة تعني الكثير لهبة وعائلتها.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
السيد محمد مُهجر من الغوطة الشرقية الى مخيمات إدلب في الشمال السوري، وهو أب لخمسة أطفال.
تعرض محمد لحادث أليم أفقده القدرة على العمل في أغلب المهن، ولكنه مازال يتحدى ظروف الحياة من أجل عائلته. أطفال محمد هم أغلى ما يملك ولأجلهم يحلم بتأسيس مشروع صغير خاص به لبيع المواد الغذائية بتكلفة 1150$، آملاً أن يساعده على إعادتهم للدراسة وإعالتهم وتحسين حياتهم.
أنتم سند محمد الوحيد بعد الله، ومعكم سيكون قادراً على تحقيق حلمه. كل مساهمة صغيرة ستكون خطوة لتغيير حياته
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
تعيش السيدة فاطمة قصة حياة ممزقة بين الألم والحزن. يبلغ عمرها 65 عاماً وهي مُهجرة من مدينة حلب الى مخيم الخطيب في ريف إدلب. توفي زوجها منذ سنوات لتبقى بدون شريك العمر. وهي أم لأربع أبناء فقدت أحدهم بسبب القصف المروع على مدينة حلب.
تعاني فاطمة من اعتلال مفصل تنكسي في ركبتها اليسرى مما يجعلها غير قادرة على الوقوف أو المشي. وزاد الوضع تعقيداً إصابتها بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
تنتقل كل فترة بين منازل أبنائها ليقوموا برعايتها لكن سوء أوضاعهم المادية وعملهم البسيط يجعلهم غير قادرين على توفير تكاليف العملية الجراحية الضرورية لوالدتهم من أجل تبديل مفصل ركبتها والتي تقدر بحوالي 920 دولار أمريكي.
ندعو قلوبكم الرحيمة الى الوقوف مع السيدة فاطمة في هذه المرحلة الصعبة. بعطائكم الكريم ستساهمون في إعادة الابتسامة إلى وجه هذه المرأة الصابرة، واستعادة قدرتها على الحركة والمشي من جديد.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
في هذه الخيمة البسيطة يسكن جمال وعائلته وهو صاحب حكاية مؤلمة. يبلغ جمال من العمر 58 عام وهو أب لـ 7 أبناء والمعيل الوحيد لهم، هُجروا من بلدهم السابق في الغوطة الشرقية الى مدينة عفرين.
كان يعيش في منزل متواضع في هذه المدينة لكنه فقد كل شيء بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، حيث أصبح منزله غير صالح للسكن، فاضطر للانتقال ليعيش داخل خيمة بسيطة في مخيم الحرش على أطراف مدينة عفرين.
يعاني جمال من مشاكل صحية خطيرة. تم تشخيص حالته بأنه يعاني من انسداد في 4 شرايين رئيسية في قلبه بنسبة 90%، وقلبه الذي كان ينبض بالحياة يعمل الآن بنسبة ضئيلة تبلغ 7%. إلى جانب ذلك، هناك مشاكل صحية أخرى تضاف إلى قائمة معاناته، منها مرض ارتفاع ضغط الدم والماء البيضاء في العين ومشاكل في البروستات.
يحتاج جمال الى عمل جراحي عاجل تبلغ تكلفة هذه العملية 1210 دولار، بالإضافة إلى تكاليف الأدوية بعد العملية. لنجعل قلوبنا مع جمال وندعمه بكل ما نستطيع. إن كل مبلغ صغير يمكن أن يحدث فرقًا كبيراً في إنقاذ حياته، هو بحاجتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، ندعوكم بكل إنسانية لمد يد العون وتقديم الدعم لجمال من أجل إجراء العمل الجراحي في أقرب وقت ليستعيد صحته وعافيته بإذن الله.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
سامر، مهجر من الغوطة الشرقية الى مدينة عفرين متزوج ولديه ثلاثة بنات منذ عشر سنوات بدأ يعاني من آلام في مفصل الورك كان يقابله بصمود وعمل بإخلاص ليوفر لأسرته حياة كريمة
مرت السنوات وهو يبذل مجهوداً جباراً حيث كان يعمل كمندوب توزيع يستطيع من عمله توفير دخل يلبي به حاجيات أسرته.
في السادس من شباط تلك اللية المؤلمة ضرب زلزال مدمر سوريا تضرر منزل سامر بشكل كبير ودُمر أغلب أثاث منزل لم ينكسر سامر، بل انتصرت إرادته وصموده، وأعاد بناء منزله من جديد بدون مساعدة أحد.
لم تمض كارثة الزلزال وأثرها النفسي حتى جاءت تلك الأشهر الثلاثة الأخيرة تصاعدت آلامه إلى درجة لا يمكن تحملها وتوقف عن العمل وعندما استشار الطبيب، كشفت الفحوصات عن ضرورة استبدال مفصل الورك، بسبب التآكل والانزلاق الخطير.
لم يكن لدى سامر سوى خيار واحد وهو استدانة مبلغ كبير لتغطية تكاليف العملية الجراحية التي أصبحت ضرورية، الآن سامر يحتاج لثلاثة أشهر من الراحة والاستشفاء ليعود حوضه الى مكانه الطبيعي بعد ذلك ينتظره رحلة علاج فيزيائي لمدة 6 أشهر أخرى ليعود بعدها بقوة ونشاط إلى حياته وعمله.
نحن بحاجة الى الوقوف مع سامر في محنته ومساعدته لتأمين مستلزمات أسرته خلال رحلة علاجه التي لا يستطيع العمل بها، بالإضافة الى ثمن الأدوية وتكاليف العلاج الفيزيائي وتكاليف التعليم القادمة لبناته مع اقتراب موعد بداية العام الدراسي.
لنكن السند ويد العون التي يحتاجها سامر وأسرته حتى يتماثل للشفاء ويستطيع أن يعود الى عمله من خلال مساهمتنا بكفالة بسيطة بقيمة 230 $ شهرياً، ولمدة ستة أشهر بقيمة إجمالية 1380 $.
يمكننا تخفيف العبء عنهم ومنحهم الأمل والدعم الذي يحتاجونه لتخطي هذه المرحلة الصعبة.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
السيدة ندى، هُجرت من مدينة اللاذقية إلى إدلب مع أبنائها ال 6 وأصبحت المعيلة الوحيدة لعائلتها حيث تسعى جاهدة كل يوم لتوفير احتياجات أبنائها الأساسية.
تعاني السيدة ندى ذات ال 52 عاماً من مشاكل صحية عديدة، فهي مصابة بمرض السكري، ولديها مشاكل في القلب والأعصاب تتطلب رعاية طبية دائمة وتكاليف باهظة، بالإضافة لإعاقة في قدمها تزيد من معاناتها يومية.
تزداد تحديات الحياة أمام السيدة ندى وعائلتها، حيث تراكمت ديون إيجار منزلهم لثلاثة أشهر، وهي الآن مهددة بفقدان مأواها ومكان عائلتها الآمن الوحيد.
وكما لو لم تكن هذه المعاناة كافية، مؤخراً تم تشخيص وجود ورم في رأسها يؤثر على عصب السمع وهي بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة لإزالته بتكلفة 575 دولار وهو مبلغ يزيد مصاعبها ألماً.
يمكنكم أن تكونوا المخرج لها ولعائلتها من هذا التحدي بالوقوف بجانبهم. كل مبلغ مهما كان صغيراً يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياتهم وتخفيف العبء عنهم.
كود الحالة: SY-23-3-039
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
قصة السيدة منار تلامس قلوبنا وتدفعنا لعمل ما بوسعنا من أجل مساعدتها في هذه المرحلة الصعبة.
منار هُجرت من مدينة تلبيسة في حمص إلى إدلب تبلغ من العمر 48 عاماً، تعيش مع طفليها وزوجها الذي يبلغ من العمر 58 عاماً، يعمل بجهد في صيانة الدراجات النارية بأجر يومي بسيط لا يكفي لتلبية احتياجات العائلة وهو المعيل الوحيد لهم.
منار تعاني من مرض في القلب، وبعد إجرائها لقسطرة قلبية، تبين أن حالتها تتطلب تركيب شبكة دوائية بقيمة 635 دولار. هذه الشبكة الدوائية الضرورية لا يمكن تأجيلها، نظراً لحالات الإغماء المتكررة التي تعاني منها. نحن هنا لنمد يد المساعدة ونقدم الدعم الإنساني الذي تحتاجه من أجل الوصول إلى هذه العملية بأسرع وقت.
ندعوكم للمساهمة في هذه الحالة الإنسانية، كل دولار يحمل في طياته فرصة للمساهمة في إنقاذ حياة إنسان وتحسين صحته، دعونا نقف بجانب منار وعائلتها، ونساهم جميعاً بما نستطيع لتقديم الدعم المادي الضروري لتركيب الشبكة الدوائية، وبالتالي تخفيف معاناتها، ومنحها الأمل والفرصة للشفاء والتعافي.
ساهم اليوم وكن جزءاً من التغيير الإيجابي. يمكنكم التبرع من خلال وسائل التحويل المتاحة، ومشاركة هذه القصة الإنسانية مع من تعرفون لنمد يد العون لمنار وعائلتها في هذه اللحظة الحرجة.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
في قصة حياة مليئة بالصمود والتحديات، يقف السيد موسى البالغ من العمر ستون عاماً مع عائلته المكونة من زوجته واثنين من أبنائه في مواجهة ظروفهم الصعبة، حيث نزحوا إلى مخيم بليون في إدلب بعد رحلة طويلة من التهجير المتكرر.
يحمل السيد موسى عبء مسؤولية عظيمة، ويحتاج إلى دعم طبي ملحّ للتغلب على تحدياته. حيث مرَّ بتجربة جراحية صعبة لإنقاذ عينه اليمنى، بعد خضوعه لعمل جراحي لاستئصال الهلام الزجاجي، ولكنه لا يزال بحاجة إلى جراحة أخرى لعينه اليسرى. تلك الجراحة المقدرة بتكلفة 350 دولاراً تهدف إلى إزالة المياه البيضاء وزرع عدسة، لتمنحه الأمل والقدرة على الرؤية مجدداً.
واجه السيد موسى أيضاً تحديات صحية أخرى، حيث يعاني من مرض مزمن في القلب يستدعي العلاج المستمر طوال حياته. وليست هذه التحديات مقتصرة فقط عليه، بل طالت زوجته التي تكافح مع مرض السكري وتحتاج إلى دواء مستمر.
ندعوكم بكل تواضع وإحسان إلى التكاتف من أجل دعم السيد موسى وعائلته. بمساهمتكم، ستمنحونهم الفرصة للشفاء والتعافي، وستضيئون شمعة الأمل في حياتهم المليئة بالتحديات. إنها فرصة لمدّ يد العون وتغيير مجرى هذه القصة إلى الأفضل.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
قصة امرأة تجتاز حياة مليئة بالتحديات في إدلب، السيدة فاطمة نازحة الى مخيم الهرتمية في كفريحمول أرملة ولديها ثلاثة أطفال تسعى جاهدة لتوفير لقمة العيش لأطفالها ولأمها المريضة البالغة من العمر 75 عاماً.
تعمل فاطمة حاليا في عمل يومي مرهق، حيث تقوم هي وابنتها البالغة من العمر 11 عاماً بفرز وتنقية نبات الشفلح. مهما بذلت من جهد، لا تكفي هذه الأجور لتلبية احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الطعام. وقد اضطرت فاطمة لإيقاف تعليم ابنتها من أجل مساعدتها في العمل لتأمين الدخل.
ومع ذلك، تسعى فاطمة لبدء مشروع صغير يمكن أن يكون نقطة تحول في حياتها. تخطط لإنشاء مشروع خياطة داخل المخيم، مستفيدة من خبرتها السابقة في هذا المجال بتكلفة 1050 $.
من خلال هذا المشروع، تطمح فاطمة لتوفير دخل مستدام يساعدها على تلبية احتياجات أسرتها وضمان التعليم الجيد لأطفالها.
إن وقوفنا بجانب فاطمة ودعمها في مشروعها سيكون له تأثير إيجابي عميق. لنمنحها الفرصة لبناء مستقبل مشرق يضمن لأطفالها تعليماً جيداً وحياة أفضل، ولنكن جزءاً من قصة نجاحها.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
يعيش حسن في أحد مخيمات دير حسان بريف إدلب، وهو يواجه تحديات عديدة بعد تعرضه لحادث مؤلم أدى إلى قطع العصب الوركي مما تسبب بشلل وهبوط في القدم.
حسن هو المعيل الوحيد لعائلته المكونة من زوجته وطفليه، واليوم لا يستطيع العمل بسبب وضعه الصحي وبالتالي فإن احتياجه الملح لإبر الفيتامين المرممة بتكلفة 115 دولارا أمريكياً يشكل عبئاً كبيراً عليه.
لتقديم الدعم للأخ حسن وعائلته، نحن بحاجة إلى مساعدتكم الكريمة. بمساهمتكم، يمكننا توفير الإبر اللازمة له وتخفيف معاناته وألمه وتحسين حالته الصحية. يمكن لكل دولار أن يلعب دورا في إعادة الأمل إلى حياة هذه العائلة.
فلنكون سببا في تحقيق الفرحة على وجوههم، ولنمنح الأخ حسن فرصة للشفاء والعودة للحياة بكرامة.
Thank you to all the donors, this case has been fully covered, you can donate to other cases.
شكراً لكل المتبرعين، هذه الحالة تمت تغطيتها بشكل كامل، يمكنك التبرع لحالات اخرى.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
خالد، طالب جامعي مجتهد يدرس في كلية الاقتصاد، وهو الآن في السنة الثانية من مسيرته الأكاديمية، وقد بدأ امتحانات الفصل الثاني وللأسف لم يتمكن من تأمين قيمة القسط السنوي للجامعة الذي يبلغ 120 دولارا.
خالد يعيش ظروفا صعبة، إذ إن والده مُتَوَفٍّ، وشقيقه الأكبر هو المعيل الوحيد لهما.
إن دعمكم سيمنحه فرصة الاستمرار في تحقيق أحلامه الأكاديمية ومواصلة دراسته في كلية الاقتصاد، وستسمح له هذه المساعدة بالتركيز على دراسته وتحقيق إمكاناته الكاملة دون القلق المستمر بشأن تأمين التكاليف الدراسية. في حال لم يتم تأمين القسط في الوقت المناسب، فسيتم حرمانه من الامتحانات وسيضطر إلى ترك الجامعة
لا تنسوا أن مساهمتكم المالية بغض النظر عن حجمها، ستكون لها تأثير كبير على حياة خالد وستعني له المزيد من الاستقرار المالي والأمان، وتمكينه من التفرغ للدراسة وتحقيق تفوقه الأكاديمي، وبناء مستقبل أفضل لنفسه ولعائلته.
Thank you to all the donors, this case has been fully covered, you can donate to other cases.
شكراً لكل المتبرعين، هذه الحالة تمت تغطيتها بشكل كامل، يمكنك التبرع لحالات اخرى.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
معاذ رجلٌ نازح من ريف حماة الى إحدى قرى ريف إدلب الشمالي، يواجه معاذ تحدّياً صعباً في حياته. عمره لم يتجاوز الـ 33 عاماً، لديه عائلة صغيرة مكونة من زوجة وطفلتين يعتمدون عليه كمعيل وسند.
قصة معاذ لم تكن تلك المحطات الجميلة التي نتمناها لأحبابنا، بل كانت محطّة ألم ومعاناة. حادث خطير أدى إلى ديسك بالعامود الفقري، حيث أصبح يعيش في جحيم الألم الذي منعه من العمل والحركة ما أدى الى تراكم ديونه وازدياد معاناته لتأمين الاحتياجات الأساسية لأسرته.
معاذ الآن بحاجة ماسة إلى عمل جراحي عاجل لتثبيت الفقرات بستة براغي وجهاز معدني (كيجين) بتكلفة 635دولار.
لأن قلوبنا مع معاذ وأسرته، ونتمنى دعمهم بكل ما نستطيع. شاركوا الخير والعطاء وكونوا جزءاً من تفريج همه. فهم بحاجتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
دعمكم سيعيد البسمة لعائلة معاذ وسيساعده على العودة الى حياته الطبيعية من جديد
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
يعمل محمد في بيع غزل البنات، حيث يستيقظ باكرًا قبل شروق الشمس لإعداد منتجاته ونقلها إلى المدرسة المجاورة بصعوبة بالغة. يبذل جهدًا كبيرًا في حملها ونقلها، ولكن البضائع المتبقية تتلف مما يتسبب في خسارته لأنه غير قادر على نقلها وبيعها في مكان آخر.
عندما سألنا محمد عن احتياجاته، أخبرنا أنه يأمل في أن يمتلك خيمة يعيش فيها هو وزوجته، بالإضافة إلى دراجة نارية ثلاثية العجلات مجهزة بالمعدات اللازمة، لتوفير الجهد وتمكينه من التنقل بين أماكن البيع.
قام فريق غراس النهضة بالاستجابة العاجلة من خلال تأمين خيمة وبعض مستلزماتها، لكنه لا يزال بحاجة إلى تحقيق حلمه وتطوير مشروعه الخاص لتوفير دخل مستقر له.
محمد بحاجة إلى مبلغ قدره 1740 دولارًا لشراء دراجة نارية خاصة وتأمين مستلزمات مشروع، تبرعكم سيساهم في تخفيف ألم محمد.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
فاطمة من مدينة دارة عزة طالبة في السنة الثانية في معهد إدارة الأعمال في جامعة حلب الحرة، تحلم بمتابعة دراستها والتخرج.
عملت بعد وفاة والدها بمحل لبيع الألبسة بأجر زهيد لتكسب قوت يومها وتعيل عائلتها التي استنزفها أقساط الجامعة وغلاء المعيشة.
تسكن فاطمة في مدينة إعزاز في سكن للطالبات تدفع جزءاً من إيجاره. ولكن لم تستطع دفع قسط جامعتها فحجبت الجامعة العلامات عنها.
تخشى فاطمة من عدم متابعة دراستها وعدم تأمين قسط سنة التخرج بسبب سوء وضعها المادي.
لذلك هي بحاجة الى 350 دولاراً لتغطية رسوم السنة الدراسية وجزء من التكاليف اليومية الأساسية.
فاطمة لديها ما يكفي من الإصرار والعزيمة على تحقيق النجاح الأكاديمي رغم الصعاب، بتبرعكم ستساهمون في إكمال مسيرة تعليمها ونجاحها.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
خالد هارون مهجر من الغوطة الشرقية الى مدينة عفرين وهو المعيل الوحيد لعائلته المكونة من زوجته وأطفاله الثلاثة.
تعرض الشاب خالد لإصابة خطيرة نتيجة القصف الذي تعرضت له مدينته، حيث أصيب في يده وتعرض عموده الفقري لشظايا، على الرغم من هذه الإصابات الخطيرة، فإن خالد لم يستسلم لظروفه الصعبة ووضعه الصحي الذي حال دون قدرته على العمل في مهن مختلفة.
وجد خالد نفسه مضطرًا للجوء إلى مهنة والده في صناعة الألبان والأجبان فاستدان ليشتري بعض المعدات البسيطة ويبدأ في العمل من منزله، لكن ذلك لم يكن كافياً لسد احتياجات عائلته وتحسين مستوى دخله والحفاظ على استمرارية عمله في هذه المهنة.
يحتاج خالد الى 1000 $ لشراء معداته الخاصة لزيادة إنتاجه واستدامة مشروعه وسد احتياجات عائلته وتعليم أطفاله.
بإحسانكم وتبرعكم ستسهمون بتحسين وضع خالد وتغيير حياته.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
أم نيرمين امرأة أربعينية مهجرة من بلدة تل ضمان في ريف حلب الجنوبي، تسكن بمخيم ترندة في عفرين، زوجها أحد ضحايا الحرب فُقِد منذ اثني عشر عاما، تحملت أعباء الحياة فأعالت وربت بناتها الثلاث وحدها.
كانت ماكينة الخياطة اليدوية معينة لها على مدى الأعوام، لكنها لم تكن كافية لتأمين احتياجاتها اليومية.
تحتاج أم نيرمين إلى دعم لتطوير ورشة الخياطة الخاصة بها وتحسين دخلها وتوفير مستقبل أفضل لبناتها. بدلاً من الاعتماد على ماكينة الخياطة اليدوية التي تسبب لها ألمًا في يديها، يمكن لإضافة ماكينة حبك آلية أن تخفف الأعباء وتزيد من كفاءة عملها. كما يمكن لإضافة بعض الأقمشة والمستلزمات الأخرى الضرورية أن تزيد من نطاق منتجاتها وتوسع قاعدة عملائها.
830 دولار كافية لتغير حياتها وتأمين احتياجاتها وتعليم بناتها.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
اثنا عشر عاماً من الحرب عانَ خلالها السوريون ظروفاً قاسية أفقدتهم كل ما يملكون. خاصة بعد التهجير أغلبهم لم يعد يملك قوت يومه.
محمد مهجر من الغوطة الشرقية، معيل لزوجته وطفليه. يعيش في خيمة مؤقتة بمدينة عفرين وسط ظروف إنسانية صعبة بعد نزوحه من منزله إثر الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غرب سوريا.
محمد كان قد تعرض لإصابة حربية في وقت سابق أدت الى ضياع كبير في عظام قدمه اليسرى وقصرها 12 سم، كما خضع لعملية جراحية لقدمه اليمنى ووُضع لها صفائح وأسياخاً داعمة. مما منعه من العمل بأغلب المهن.
محمد بحاجة لمصدر رزق يعتمد به على نفسه من خلال مشروع صغير يناسب وضعه الصحي، المشروع هو براكية لمكنة اكسبريس (بيع القهوة) وكافة مستلزماتها اللوجستية بتكلفة إجمالية 1500دولار أميركي.
هذا ما سيحدث أثر وتغيير إيجابي مستدام له ولعائلته على الصعيدين الاقتصادي والنفسي.
فبإحسانكم ومساهمتكم سيحصل (محمد) على الاكتفاء الذاتي دون الحاجة الى معيل.
وجزى الله المحسنين خير الجزاء.
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
عيون عائلة نور تتجه نحوها ويضعون كل آمالهم عليها!
في حال واجهتك مشكلة في التبرع أو كان لديك أي استفسار حول الحالة
كل قصة وحالة هناك قصة نجاح تجعلنا أقوى من ذي قبل وتزيد من اصرارنا و تصميمنا على مد يد العون لأهلنا المتضررين وإليكم بعض قصص النجاح: