اعتدنا أن يكون عيد الأضحى وقتاً نتشارك فيه السند والأمل والضحكات، واعتدنا أيضاً مع اقتراب العيد أن نزداد قرباً منكم ومن أهلنا في مخيمات الشمال السوري مع حملة أضحى وفرحة التي نغتنم الأجر فيها ونعيد إحياء الأمل في قلوب أهلنا في المخيمات كما أعاد الله الأمل لسيدنا إبراهيم عندما فداه بكبش عظيم.
عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من هراقة دم، وإنه لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان، قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا”
سنسعى هذا العام أيضا لأن نكون سنداً وأملاً لتخفيف معاناتهم من خلال توزيع لحوم الأضاحي التي تعد مصدراً غذائياً مهماً غنياً بالبروتينات والذي حرموا منه في ظل تحديات حياة النزوح والتهجير.
مع تحول انتباه العالم إلى قضايا أخرى، يصبح أكثر من 2 مليون مهجر سوري في المخيمات أمراً منسيا يعيشون كل يوم تحت رحمة أقمشة الخيام المليئة بالصعوبات والتحديات.
كونوا الجزء الأجمل من عيدهم هذه السنة. شاركوهم العطاء وخففوا من معاناتهم وأعيدوا لهم ذكريات العيد وأعيدوا معها الأمل.
نهدف هذا العام لأن يصل كرمكم لأكبر عدد ممكن من أهلنا في مخيمات الشمال السوري، سيتم توزيع لحوم الأضاحي على العائلات الأشد ضعفاً كما سنشارك فرحة العيد مع أطفالنا التي تشكل حياة الخيام حياتهم الطبيعية وسنكون سنداً لأطفالنا الأيتام الذين حرموا سندهم من خلال ملابس العيد الجديدة والعيادي وحفل العيد.
الأضاحي:
تشمل الأضحية جميع تكاليف الذبح والتقطيع والتقسيم إلى حصص والتوصيل إلى المخيمات مبردة وطازجة.
القيمة: 300$ للخروف الذكر بوزن 50 – 55 كيلو
القيمة: 250$ للغنمة الأنثى بوزن وسطي 50 كيلو
فرحة عيد:
العيد يبدأ بابتسامة أطفالنا ولا عيد لنا من دون رؤية فرحتهم. لأنهم سعادتنا وأملنا سنعيد لأطفالنا الذين تشكل حياة الخيام حياتهم الطبيعية، فرحة العيد التي يستحقونها. معاً، سنجعل كل لحظة في عيدهم، لحظة لا تنسى.
أنشطة فرحة العيد تتضمن لباس العيد ، حفل العيد ، و العيدية
الأضاحي:
تشمل الأضحية جميع تكاليف الذبح والتقطيع والتقسيم إلى حصص والتوصيل إلى المخيمات مبردة وطازجة.
القيمة: 300$ للخروف الذكر بوزن 50 – 55 كيلو
القيمة: 250$ للغنمة الأنثى بوزن وسطي 50 كيلو
ملاحظة: ينصح بذبح الخروف الذكر لأنه أقرب للسُنة ويحافظ على الثروة الحيوانية في المنطقة
فرحة عيد:
العيد يبدأ بابتسامة أطفالنا ولا عيد لنا من دون رؤية فرحتهم. لأنهم سعادتنا وأملنا سنعيد لأطفالنا الذين تشكل حياة الخيام حياتهم الطبيعية، فرحة العيد التي يستحقونها. معاً، سنجعل كل لحظة في عيدهم، لحظة لا تنسى.
كل عام وأنتم السند والأمل لأهلنا، كل عام ونحن يد واحدة تعمل لتفريج كربتهم. بتبرعكم ستكونون معنا على طريق إعادة الأمل الذي نخطيه بكل إحسان وإتقان.