برنامج كفالة يتيم

قال الله تعالى:

( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )

سورة البقرة الآية 215

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما )

رواه البخاري

تعمل غراس النهضة من برنامج كفالة الأيتام على تقديم المساعدة النقدية للأطفال فاقدي الوالد أو كلا الوالدين، ممن هم دون الخامسة عشر من عمرهم، زذلك بشكل شهري

الدعم النقدي المباشر
من خلال مبلغ شهري يساهم في تأمين الاحتياجات الأساسية للطفل
المتابعة الصحية والتعليمية
من خلال مسؤولي برنامج الأيتام في مناطق التنفيذ وخطة الرصد المرافقة للبرنامج
الدعم النفسي والمعنوي
من خلال إشراكهم بالإنشطة الترفيهية وبرامج الدعم النفسي

عند كفالتك ليتيم في غراس النهضة

أيتامنا ..أمانة في أعناقنا ..وواجب علينا أداء الأمانة برعايتهم ما استطعنا ..لننال شرف رفقة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.

لذلك عند كفالتك ليتيم من خلال منظمة غراس النهضة ستكون المنظمة مسؤولة عن توفير كافة البيانات حول حالة الطفل اليتيم وعائلته ومقدم الرعاية، كما سيتم إعلامك بكل المستجدات في حالة اليتيم.

ستحصل على استمارة الكترونية تحتوي على معلومات الطفل اليتيم.

إيصالات مالية للمبالغ التي تقوم بسدادها.

إمكانية التواصل بشكل مباشر مع الطفل اليتيم وفق ضوابط متفق عليها.

تقرير دوري يحتوي توثيقا مرئيا وآخر ماليا للدفعات التي تم سدادها لليتيم.

ماهي شروط الكفالة
متى يتم إيقاف الكفالة؟
أين نعمل؟

كل طفل دون الخامسة عشر من العمر وفقد المعيل (الأب)، أو كلا أبويه، هو طفل مؤهل للدخول في برنامج كفالة اليتيم في غراس النهضة
الأطفال الذين هم في حكم الايتام، كأبناء المعتقلين والمختفين قسرياً.
أن يكون الطفل غير مكفول لدى جهة أخرى، ويتم التحقق من ذلك من خلال مقاطعة بيانات الأيتام مع المنظمات والجهات المحلية العاملة في مجال كفالة ورعاية الأيتام.

إذا تجاوز الطفل سن الخامسة عشر.
إذا فقدنا التواصل مع اليتيم في حالات السفر أو النزوح
زواج الأيتام الإناث
وفي حالة إيقاف الكفالة يتم إعلام الكفيل بتحديث حالة اليتم، كما يكون هناك مجال لكفالة طفل بديل ضمن معايير تحددها المنظمة بالاتفاق مع الكفيل.

في الشمال الغربي لسوريا (إدلب وريف حلب الشمالي)
في تركيا (غازي عنتاب)
في لبنان (عرسال)

مبلغ الكفالة الشهرية

الحد الادنى لكفالة اليتيم شهريا
$55/ شهرياً
  • يشمل ذلك الاحتياجات الرئيسية للطفل اليتيم
  • يمكن إضافة نفقات التحويل (العمولات البنكية)
  • يمكنك زيادة المبلغ لتغطية أي نفقات أخرى ترغب بسدادها لليتيم كالنفقات الطبية أو التعليمية
تواصل معنا لمعرفة التفاصيل

Orphan sponsorship

$
Plus an additional to cover gateway fees.
Select Payment Method
Personal Info

Credit Card Info
This is a secure SSL encrypted payment.

Donation Total: $300.00 One Time

التبرع عن طريق PAYPAL


0+
عدد الأطفال المكفولين منذ 2013
0+
حالة خاصة (عملية جراحية، كفالة دراسية) تم ضمانها
0+
يتيم تم تسجيله وبانتظار الكفالة

قصة آية

لم تسمح لي الفرصة بالتعرف على والدي جيداً، ولكني أتممت معرفتي به من خلال حديث أمي عنه يومياً، وتأمل صورته قبل النوم والتمعن بتفاصيل وجهه.
كان أبي رجلاً شهماً، كريماً، حنوناً، وكانت ملامح وجهه تتحدث عن تعبه طيلة النهار في إصلاح الأدوات الكهربائية من أجل تأمين حياة كريمة لنا.
كنت أسكن في مدينة تدعى “قارة”، ملؤها الحب والعلم، وكانت غرفتي مليئة بالألعاب والرسومات على جدرانها، إلى ان بدأت الأحداث في سوريا، ودخل الجيش إلى بلدتنا بدباباته ومدرعاته وجنوده، واستكثروا عليّ أحلامي الصغيرة، فقتلوا والدي أما منزلنا حيث خرجت من غرفتي على صراخ أمي وهي تعانقه والدم يسيل بين يديها.
لم أكن أدرك معنى الموت والفراق حينها، إلى ان زرت قبره أنا وأمي وإخوتي، عندها أيقنت أن أبي لن يعود.
كانت مدرستي وآنستي “فاطمة” التي أحبها كثيراً تنسيني الهم والحزن الذي كان يخيم على بيتنا إلى ان دخل الجيش للمرة الثانية وأجبرنا على الخروج من منزلنا، وتهجرنا لنعيش في خيمة في مدينة “عرسال” في لبنان، لا تقينا تلك الخيمة برد الشتاء ولا حر الصيف.
بعد ذلك تحسنت حالتنا المادية قليلاً، لقد استطاعت أمي استئجار منزل صغير لنعيش به مع إخوتي وأمي الحنونة.
أذهب يومياً إلى مدرستي “مدرسة شام” لأكمل تعليمي وأكون من الأوائل، كما كان يحب أبي.

قصة محمد

بيدين ترسم أحلامه، وعينين تلفهما نظرات حيرتنا، وشفتان تكللهم البراءة وتنبس بكلمات هادئة “أحب ابي مع أنني لا أذكره ومع أن أمي تعوضني بحنانها”.
الطفل محمد الذي حرمته آلة القتل في سوريا من حنان الأب، وأخلا الطفولة، حرمته كذلك أن ينشأ ككل أطفال العالم في أسرة متحابة وبيت يلمؤوه الحنان، على أرضه وبين أقربائه وأقرانه.
لا تختلف سطور حكايته كثيراً عن حكايات كل السوريين الذين أفقدهم النظام المجرم في سوريا آبائهم وجعلهم مهجرين ومحرومين من أبسط حقوقهم.
بأت قصته عندما اقتحم النظام وميليشيات لا يعرف لها ذمة ولا ضمير البلدة التي يسكنها محمد، اقتحموها بمدافعهم وأسلحتهم الوحشية.
كان يسكن محمد في ريف دمشق، قتل النظام والده وأصبح محمد يتيماً، وهربت أم محمد بأولادها خوفاً من إجرام غير مسبوق كما أغلب عائلات القلمون لتستقر في “عرسال” في لبنان، لا راعٍ ولا معيل.
أيما العذاب مرت، من خيمة إلى أخرى، حتى استقروا وأخيرا في بيت يشبه كل شيء إلا بيوتنا التي تعودنا ان نسكنها.
أم تقوم برعاية أبنائها وتربيتهم على الاخلاق والفضائل، في زمن عجز عن ذلك كثير من الرجال، وكانت للكفالة الفضل في إعانتها على ذلك.
يحب محمد الرسم، ويرسم لوحات مليئة بمشاعر يخبئها بين دفتي ضلوعه البرئية، كما أنه يحب السبحة ويحفظ القرآن الكريم ويدرس في “مدرسة شام” لتعليم الأطفال السوريين في “عرسال”.

لطلب كفالة يتيم أو يتيمة الرجاء تعبئة النموذج أدناه