الشهيد سالم

تقول الأم زوجة الشهيد سالم:

بدأت قصتنا بعد نزوحنا من بلدة الذيابية خوفا بطش النظام إلى يلدا جنوب دمشق, حيث كانت رصاصة قناص غادر بانتظار زوجي أثناء ذهابه لشراء بعض المستلزمات للعائلة, حيث استشهد بتاريخ ٣٠-٤-٢٠١٥ وتركني مع خمسة أطفال لامعيل لنا سوى أهل الخير انقطعت طفلتي شهد عن الدراسة بسبب عدم القدرة على تأمين المستلزمات وحرمنا من أبسط مقومات الحياة, قضينا أيام الشتاء نحرق بقايا البلاستيك والثياب القديمة للتدفئة وأحيانا لانجد مانحرقه ليكون مصدر دفء لنا فننام وعظامنا ترتجف من البرد.

حاليا بعد أن قامت غراس النهضة بكفالة اولادي استطيع تأمين كل مايشتيهيه أطفالي من مأكولات وثياب ومستلزمات المدرسة حيث قمت بتسجيل ابني يوسف في الروضة ويتابع أطفالي تعليمهم في المدرسة شهد وشام في الصف الثالث حيث انقطعت شهد سنتان عن المدرسة ومحمد في الصف الأول وابنتي حنين تبقى معي في المنزل فهي تحت سن الدراسة, كما دخل الدفئ لمنزلنا بعد تأمين الحطب لنا جزاكم الله كل خير.