مع اقتراب شهر رمضان تتجه الأنظار إلى المناطق المنكوبة وبالأخص شمال سوريا، تلك المناطق التي يعيش سكانها أصلاً تحت وطأة واقع معيشي واقتصادي صعب، حيث يعيش الشمال السوري حالة نزوح داخلي من المناطق القريبة من خطوط الاشتباك باتجاه الحدود التركية، وتقدر أعداد المهجرين داخلياً بـ 2,744,050 شخص يعيش نحو 1,7 مليون شخص منهم في المخيمات حسب آخر إحصائية في شباط 2021، كما يواجه السكان هناك الخوف من انتشار وباء كورونا، وغلاء الأسعار المصحوب بتدني الوضع المعيشي لأهلنا المتضررين سواء في المخيمات أو غيرها الأمر الذي جعل الكثير من المراقبين يحذرون من تزايد عدد الجياع واحتمال حدوث مجاعة في سوريا.
ومن هنا نبدأ حملتنا الرمضانية التاسعة كما في كل عام للمساهمة في تأمين الاحتياجات الغذائية لأهلنا في شمال سوريا بعد تقييم الاحتياج والتنسيق مع الفرق العاملة على الأرض، حيث سنكون صلة الوصل لجمع أموال الزكاة والصدقات والتبرعات من مختلف المتبرعين في العالم وتوزيعها على أهلنا في الشمال السوري
هدف غراسنا الرمضانية:
نسعى في حلمة غراس رمضان 9 لتأمين الغذاء لـ 1000 عائلة في أربع مخيمات في شمال سوريا بشكل كامل لوجبتي السحور والافطار مع مراعاة معايير الجودة والاتقان والوقاية من فايروس كورونا بمبلغ إجمالي 100.000$.